هذه قصيدة مؤثره وجميلة للشاعر الكبير /عبدالرحمن العشماوي
نسبى ونطرد يا ابي ونباد ،،، فإلى متى يتطاول الاوغاد
وإلى متى تدمي الجراح قلوبنا ،،، والى متى تتقرح الاكباد
اين الاحبه يا أبي او مادروا ،،، انا الى ساح الفناء نقاد
أوما دروا كم دُمية في أرضنا ،،، تعلو وكم يُزرى بنا استعباد
اومالنا في المسلمين أحبه ،،، فيهم من العوز المميت سداد
هذا هو الأقصى يلوك جراحه ،،، والمسلمون جموعهم آحاد
أواه يا ابتي على امجادنا ،،، يختال من فوق رفاتها الجلاد
اجدادنا كتبوا مآثر عزها ،،، فمحى مآثر عزها الاحفاد
يا ليل أمتنا الطويل متى نرى ،،، فجراً تُغرد فوق الأمجاد
أنا يا أبي طفل ولكن همتي ،،، فجرُ به يحلو لي استشهاد
لا تخش يا أبتي علي فربما ،،، قامت على عزم الصغير بلاد
ولربما مات القوي بسيفه ،،، وقضى على مال الغني كساد
قل لي بربك يا أبي هل ننزوي ،،، خوفاً فيسلسُ للعدو قياد
دعنا نسافر في دروب أبائنا ،،، ولنا من الهمم العظيمة زاد
ميعادنا النصر المبين فإن يكن ،،، موتُ فعند إلهنا الميعاد
دعنا نمت حتى ننال شهادة ،،، فالموت في درب الهُدى ميلاد