إن كان شُعّار الضلالة أوقدوا
شعري من الذِّكر الحكيم فيوضه
وإليك يا عبدالعزيز تحيَّتي
اشتقتَ للياسين إذ أدركته
وحملت روحك في يمينك
سِرْ يا فداك جحافلاً كذابةً
دمك الزكي قصائد محفورة
سنثور يا مقدام مهما حاولوا
من نحن إلا أمة معطاءة
نمْ يا قرير العين إنّ زحوفنا
ويل لشارون اللعين أما درى
سنخوضها لله حرباً نشتفي
نيرانهم بالدجل والتدليسِ
وفيوضهم بالرجس من إبليسِ
تحف العلا تُهدى لخير عريسِ
وتركت دنيانا لكل تعيسِ
صارخاً: الله أكبر حقه تقديسي
مملؤة جبناً بكل تعيسِ
بعقولنا تُروى لكل جليسِ
تركيعنا بالزور والتلبيسِ
نالت كرامتها ببذلِ نفوسِ
ستحرر الأقصى بقطعِ رؤوسِ
بجيوش (خيبر) في ظهور العيسِ؟!
فيها لياسينٍ وللرنتيسي