يـا ســــراج بـــيــتـــي وأركـــــانــه
وأســـس قــواعـــــده وبــنـــيـــانـــه
يـا تـــرانـــيــم طـــيـــر بــألــحـانــه
أهــدى لـلـــصـبـــح أشـــجــــانـــــه
يـا ســـبــاتــ الـلـــيـل وروحـــــانــه
كـشـفـتــ عـن جـســـــدي أوهـانـــه
يـا ســـوراً أحـــــاط بـــجـــدرانـــه
حـصـنـــاً شـامــخـــــاً بــنـــيـــانـــه
يـا كــنــــوز الــبــحــر وقـــيـعــانـه
و كـل مـــا وجــــد عـلى شـطــآنــه
يـا مــعـــدن غـــالـي أثــــمــــانــــه
لا يـــصـــدأ و تــتـــغـــيــر ألــوانـه
يـا خـــيــــراً عـــــم إحـــســــانـــــه
مـن حـولــه حـــتى جــــــيــرانــــه
يـا مـحـطـــــة الـقـلـب و إسـاكـنــه
و مــــفــــرج عـــنــه أحــــزانــــه
يـا مـهــــجـة الـقـلـب و سـلـوانــــه
و عــذوبـــــة عـــطـفـه وحـــنـانـــه
يـا روح الـقــــلـــب و نـــبــضــانـــه
مـن غـــيـرك يـــعـرف أشـجــــانـــه
يـا قـــوافــي الـشــعـــر و أوزانــــــه
و نــــظـم صــــــوره و ديـــــوانـــــه
القلب يحزن والمدامـع غزيـره في جوفي ناراً من لهبها تباكيـت
والدارظلما كانـت أمـي تنيـره يايمه وينك من دونك خلا البيـت
قلبي تفطرعلـى الفرقاءالمريـره أمنـت بالله وباأقـداره ترضيـت
الموت حقٍ وكلـن لـه مصيـره وبموت النبي قبلك يايمه تعزيـت
هذاجلالك وريحـك فـي عبيـره كل يوم أشمـه ولاشفتـه تغنيـت
صوتـك يايمـه يامحـلا أثيـره حنانـك يمـه يخلينـي تدفـيـت
يايمـه منهوأجيلـه وأستشـيـره يعدلني لاشفت الصواب وتلحيـت
يايمـه كلـن يناظرنـي بحيـره من يوم رحتي وأنا اللي ماتواسيت
ياكم اتعلم مـن معانـي غزيـره يامنهـل التعليـم منـك تربيـت
كم قصةٍ قلتي وللماضـي نسيـره ولاجيت عندك بسواليفك تسليـت
اااه يايمـه لنظراتـي الإخـيـره مليت كفـي ترابـاً ثـم حتيـت
أبشـري يمـه بدعـواةٍ كثـيـره كل ماذكرتك وللرحمـن صليـت
أغرى امرؤٌ يوماً غُلاماً جاهلاً
بنقوده حتى ينال بهالوطرْ
قال : ائتني بفؤادِ أمك يا فتى
ولك الدراهمُ والجواهروالدررْ
فمضى وأغرز خنجراً فيصدرها
والقلبُ أخرجهُ وعاد علىالأثرْ
لكنه من فرطِ سُرعتههوى
فتدحرج القلبُ المُعَفَّرُ إذاعثرْ
ناداه قلبُ الأمِ وهو مُعفَّـرٌ :
ولدي ، حبيبي ، هل أصابك من ضررْ؟
فكأن هذا الصوتَ رُغْمَحُنُوِّهِ
غَضَبُ السماء على الوليد قدانهمرْ
ورأى فظيع جنايةٍ لميأتها
أحدٌ سواهُ مُنْذُ تاريخِالبشرْ
وارتد نحو القلبِ يغسلهُبما
فاضتْ به عيناهُ من سيلِالعِبرْ
ويقول : ياقلبُ انتقم مني ولا
تغفرْ ، فإن جريمتي لاتُغتفرْ
وإذا رحمتَفأنني أقضي انتحاراً
مثلما يوضاس من قبليانتحرْ
واستلَّ خنجرهُ ليطعنَصدرهُ
طعناً سيبقىعبرةً لمن اعتبرْ
ناداه قلبُ الأمِّ : كُفَّ يداً ولا
تذبح فؤادي مــرتــيــن ِ عـــلـــىالأثـرْ
أمي
هي الشروق في طلتها
هي السرورفي نظرتها
هي الصفاء في لقاها
هي النقاء في خطاها
هي الحنان فييديها
وجنتي تحت قدميها
فليس لغيرها يرمز
بالحب والرحمه
امييابنضي الساكن في صدري
ياقطرة حلوة تشفيني من سقمي
ياضمة حنونه تبعد عنيهلعي
يانسمة اشتاقها تهب طول العمر
امي قد جمعتك في اشتات اعمافي
لعليأ سقيك بروحي
شوقي وحنيني وخضوعي
حبي وسعدي ونبوغي
تاهت حروفي ياأمي.. فلم أجد
غيرك للحب دليلي
خطوتك هي سبيلي
ونظرتك هي يقيني
وعمرك حياةسنيني
........
طاب الزمان بقربك
اترك المجد لأجلك
وأقبل يديكورجلك
واطلب صفحك وعفوك
.........
أذكر أنك في عمري
قد كنت الفرح .. لأحزاني
وكنت في القلب .. حنيني ووجداني
فلمن سواك اهب اليوم حياتي
بلموتي ... وبعض رفاتي
أمي ...
أيُ صدق مشاعر أنت
أيُ رقة احساس كنت ومازلت
أقول... ماذا أقول
هذه أمي
نبض قلبي
وكل عمري بلا همي
و الباقي جاي بعد شوي